Admin Admin
المساهمات : 54 تاريخ التسجيل : 24/02/2014
| موضوع: الحمل بعد الإجهاض الأربعاء 24 سبتمبر - 19:44 | |
| [ltr] كيف تحافظين على إيجابيتك عندما تحملين مرة ثانية؟ عند قيامك باختبار الحمل واكتشاف أن نتيجته إيجابية، أي أنك حامل، ولكنك مررت بتجربة إجهاض سابقة، (تنتهي واحدة من كل خمس حالات حمل بهذه الطريقة)، أو ولادة الطفل ميتاً، أو أية مشكلة أخرى، فإن فرحتك بالحمل ستكون ممزوجة ببعض الإحساس بالخوف والقلق. كنت تحلمين بفرصة جديدة، ولكن لا يسعك إلا أن تفكري بالطريقة التالية: هل ستسير الأمور على ما يرام هذه المرة؟ لا يوجد طريقة سهلة تتغلبين بها على مخاوفك، باستثناء بعض الأشياء التي تجعلك تشعرين بتحسّن في الأيام المقبلة. لقد تعرضت للإجهاض في العام الماضي وها أنا حامل مرة أخرى. لماذا لا أشعر بالسعادة؟ بالرغم من تحقيق هدفك بأن تصبحي حاملاً مرة أخرى، غير أنك قد تحتاجين بعض الوقت كي تتمكني من الاستمتاع بهذا الحمل. من الطبيعي أن تشعر المرأة التي مرت بتجربة الإجهاض بخوف من فَقْد الحمل الحالي أيضاً. وقد يستمر القلق حتى اجتياز المرحلة التي تمّ الإجهاض خلالها في المرة السابقة. يشير بعض الخبراء إلى ضرورة عدم تجاهل ذكر التوقيت الذي تمت فيه الحادثة، بل يجب إدراكه والعمل على تقبّله. ربما تشعرين بمزيد من الحزن والاضطراب كلما اقترب الموعد، وهذا كله طبيعي. لا تقسي على نفسك لعدم قدرتك على الشعور بالسعادة طوال الوقت، امنحيها الفرصة لإدراك المشاعر التي تدور في داخلك، فقد يخفف عنك البكاء وذرف الدموع من حين لآخر الكثير من التوتر. هل ننتظر قبل إعلان خبر الحمل أمام الأهل والأصدقاء؟ لقد كان الأمر عصيباً على الجميع عندما فقدنا طفلنا في المرة السابقة هذه مسألة شخصية يترك فيها الخيار لما ترونه مناسباً. ينتظر الكثير من الناس حتى اجتياز المرحلة التي تمت فيها الحادثة في المرة السابقة ثم يقومون بالإعلان، لكن الاحتفاظ بالحمل الجديد سراً لا يكون دائماً الاختيار الأفضل. يقول أحد الخبراء "يجب أن تعتبري عائلتك وأصدقاءك جزءاً من المنظومة التي تمدك بالدعم والعون، فإذا لم تخبريهم بالحمل قد تفقدين الدعم المطلوب". أنا حامل الآن لكنني لا أستطيع التوقف عن التفكير بما حدث في المرة السابقة. كيف لي أن أهدأ؟ حاولي أن تتذكري أن هذه التجربة مختلفة. على الرغم من ضرورة التفكير فيما حدث، إلا أن تركيزك على الطفل الآتي أكثر أهمية. تشعر بعض النساء بعدم قدرتهن على الثقة بالحمل الجديد، لكن فور اجتيازهن مرحلة الحمل التي تمّ خلالها الإجهاض في المرة السابقة، يصبحن أكثر إيجابية. من المحتمل أن ينتابك القلق معظم الوقت. لكن مع تخطي كل مرحلة من مراحل الحمل، مثل سماع دقات قلب الجنين أو الشعور بحركاته أو مشاهدة طفلك أثناء التصوير بالموجات الصوتية وطمأنة طبيبك لك، ستستعيدين الثقة بأن كل شيء في مساره الطبيعي. فيما يلي عرض لأمور يمكنك القيام بها للحفاظ على الشعور الإيجابي: عيشي كل يوم بيوم مع أن القول أسهل من الفعل، إلا أن هذه الطريقة قد تنجح وتؤتي ثمارها. عندما تجدي نفسك قلقة حيال المستقبل، حاولي التوقف عن التفكير في الغد واكتفي بشؤون يومك فقط. قد يجلب لك السعادة والراحة التحضير للطفل بشراء ملابسه ولوازمه وتجهيز غرفة نومه. حاولي التعرف على ما حدث سابقاً إذا تمّ تشخيص الحالة السابقة على أنها نتيجة انفجار البويضة أو ضعف عنق الرحم على سبيل المثال، حاولي القراءة عن هذه المواضيع قدر المستطاع. ربما تشعرين بأنك متحكمة أكثر في زمام الأمور عبر استيعابك لما حدث من قبل. لكن مع الأسف، تحصل كثير من حالات الإجهاض وولادة الطفل ميتاً من دون تفسير. تعيش معظم النساء، اللواتي فقدن طفلاً في السابق، بعد ذلك حالات حمل صحية وطبيعية تماماً. جربي القيام ببعض تمارين الاسترخاء يعتقد الخبراء أيضاً أن التحدث إلى الجنين يساعد على تكوين روابط بينك وبينه. دعي زوجك يشاركك القلق لا تشعري بوجوب التعامل مع كل هذه الأحاسيس بمفردك. فقد عانى زوجك من تلك الخسارة أيضاً، ويمكن أن يساند أحدكما الآخر. تحدثي دائماً مع طبيبك إن زياراتك المنتظمة لمتابعة الحمل قد تطمئنك بأن طفلك في أحسن حال. اطلبي من طبيبك الذهاب إلى عيادته في مزيد من الزيارات لسماع صوت دقات قلب طفلك عبر التصوير ثلاثي الأبعاد الذي يمدّك بتفاصيل دقيقة، مما يساعدك على الشعور بالراحة. - حاولي العثور على الدعم النفسي ربما يستطيع طبيبك تعريفك إلى أمهات مررن بالتجربة ذاتها، وقد يشعرك التحدث مع الغرباء في بادئ الأمر بعدم الراحة، لكن سرعان ما تصبح هؤلاء الأمهات صديقات مخلصات يتفهمن مشاعرك وتبادلينهن بالمثل. [/ltr] | |
|